أغلق مؤشر بورصة إيبوفيسبا، أمس الخميس (19)، مرتفعا بمقدار 2,15%، عند مستوى 68,331 نقطة.
يشهد مؤشر B3 ارتفاعًا. وحافظ المؤشر الرئيسي للبورصة البرازيلية على ارتفاعه لليوم الثاني على التوالي بعد ظهر يوم الجمعة (20)، تماشيًا مع انتعاش الأسواق العالمية. وتُقيّم هذه الأسواق الإجراءات التي أعلنتها البنوك المركزية والحكومات، والتي تَعِد بضخ مبالغ طائلة للحد من الآثار الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا الحالية.
في تمام الساعة 1:55 ظهر اليوم، ارتفع مؤشر بوفيسبا بمقدار 1.97%، ليصل إلى 69,678 نقطة.

من بين الرابحين البارزين، كانت أسهم شركتي أزول وغول، اللتين ارتفعت بأكثر من 211 تريليون دولار بعد الانخفاضات الحادة الأخيرة. وقد عززت هذه المكاسب إجراءاتٌ لقطاع الطيران المدني، بالإضافة إلى أسهم الشركتين. وحتى يوم الأربعاء، تراكمت خسائر أسهم كلٍّ منهما بأكثر من 801 تريليون دولار.
في حين يتداول الدولار عند مستوى أدنى، ويعود إلى مستوى R$ 5.
أغلق مؤشر إيبوفيسبا على ارتفاع قدره 2,151 نقطة، ليصل إلى 68,331 نقطة، يوم الخميس (19). في هدنة بعد الخسائر الحادة التي مُني بها مؤخرًا، والتي أدت بدورها إلى وصول المؤشر إلى أدنى مستوى يومي له منذ يوليو 2017 في وقت سابق من الجلسة السابقة. مع ذلك، انخفض المؤشر خلال الأسبوع بنحو 171 نقطة، مسجلاً أداءً سلبيًا تجاوز 401 نقطة في عام 2020.
السيناريو الوطني والدولي
وفي الخارج، ارتفعت أسواق الأسهم الأوروبية للجلسة الثانية على التوالي هذا الجمعة.
وانعكس تراجع التشاؤم على أسواق الأسهم العالمية، حيث ناقشت العديد من البلدان تدابير المساعدة المالية المباشرة للشركات والعمال.
وأكد فريق جايد إنفستمينتوس في مذكرة قدمها للعملاء أن "العمل المشترك للحكومات والبنوك المركزية يعزز نوعاً من التفاؤل الحذر وسط الأزمة المتفاقمة".
وبالنسبة لوكالة موديز للتصنيف الائتماني، يبدو من المؤكد عمليا حدوث انكماش حاد في الاقتصاد العالمي، على الأقل في الربع الثاني من العام.
في البرازيل، أعلنت الحكومة قبل يوم أنها تعتزم دفع إعانات للعاملين الذين يتقاضون ما يصل إلى ضعف الحد الأدنى للأجور، والمتأثرين بتخفيض ساعات العمل والأجور الذي اقترحته الحكومة الفيدرالية هذا الأسبوع. كما أعلنت أنها تعتزم دفع تعويضات أول 15 يومًا من الغياب في حال إصابة العامل بفيروس كورونا.
لمعرفة المزيد عن التطورات الاقتصادية في مواجهة جائحة فيروس كورونا، انقر هنا.
