صورة المحمل

ارتفاع وفيات كورونا إلى ثلاثة أمثالها في الإكوادور، والنظام الصحي يدخل في أزمة

دعاية

لقد دمر فيروس كورونا المستجد العديد من الدول، وانهار النظام العام في جارتنا الإكوادور تمامًا. وصرحت حكومة مدينة غواياكيل في بيان رسمي بأنه "لا مكان للأحياء أو الأموات". وأصبحت المدينة بالفعل البؤرة الرئيسية للمرض في جميع أنحاء البلاد.

قبل أن نواصل الحديث عن الوضع في الإكوادور، علينا أن نطرح سؤالاً بلاغياً: هل تبذلون جهودكم لاحتواء جائحة فيروس كورونا المستجد؟ لا تدعوا هذا يتكرر في البرازيل.

دعاية

الصور التي نُشرت هذا الأسبوع، عن الوضع في الإكوادور، صدمت العالم. لن ننشرها هنا، فنحن لا نريد نشر اليأس أو المساهمة في ذعر اجتماعي، لكننا نريد تحذير الجميع في البرازيل من أن ما نمر به ليس بالأمر الهيّن على الإطلاق.

وفيات كوفيد-19 في الإكوادور - تحديثات

كان الوضع في الإكوادور من أكثر المواضيع تداولاً هذا الأسبوع. فقد اضطرت مقابر البلاد، التي تُعدّ من أكثر المناطق تضرراً من جائحة فيروس كورونا في أمريكا اللاتينية، إلى استخدام حفارات للمساعدة في حفر مقابر جماعية وتسريع دفن جثث المتوفين بسبب المرض.

وتقع هذه الحالة في مدينة غواياكيل، وهي المدينة التي أصبحت بؤرة تفشي الفيروس الرئيسية في البلاد.

رئيس البلدية، سينثيا فيتري، وأكد في مؤتمر صحفي محلي رسمي أن البلاد وصلت إلى حالة رهيبة لدرجة أنه لم يعد هناك مكان للأحياء أو الأموات في المنطقة.

أكدت فيتري، عمدة المدينة الحالية، أن حكومتها "تخوض حربًا ضد عدو خفي" لم تكن مستعدة له، في حين يستمر معدل الإصابات المؤكدة في المدينة في الارتفاع. حتى الآن، سجلت البلاد 4077 إصابة من أصل 7603 إصابات على مستوى البلاد.

ماذا تقول التقارير الرسمية عن كوفيد-19؟

وبحسب الإعلان، تشير التقارير الرسمية الصادرة عن أمانة إدارة المخاطر إلى أن 124 شخصًا فقط لقوا حتفهم حتى الآن بسبب كوفيد-19 في غواياكيل.

لكن بحسب رئيس البلدية، فإن هذه الأرقام "ليست حقيقية"، حيث لا توجد اختبارات كافية في البلاد لتحديد ما إذا كان الناس قد أصيبوا بالمرض أم لا.

على أي حال، كل ما يمكننا فعله هو البقاء في المنزل وانتظار الأخبار الجديدة، أليس كذلك؟ وللقيام بذلك، تابعوا بوابتنا الإلكترونية، فنحن نقدم لكم يوميًا كل ما يحدث في العالم حول فيروس كورونا!

مصدر: مجلة المنتدى