يعتقد الكثيرون أن أسوأ ما في فيروس كورونا قد انتهى، وأن الأنشطة الاقتصادية يمكن أن تعود إلى طبيعتها. لكن البيانات تُظهر عكس ذلك؛ إذ لا يزال العالم بحاجة إلى اعتبار المرض حالة طوارئ.
نعلم أن اللقاحات التي تُنتج حاليًا لا تزال في مرحلة الاختبار، وبالتالي لا يمكن اعتبارها علاجًا فعالًا وفوريًا للاستخدام. نتحدث في هذا الأمر هنا نبذة عن شركة فايزر، وهي شركة رائدة في تصنيع المضادات الحيوية.
أعلنت مؤخرًا أن العالم سيتوفر لقاح كامل بحلول يونيو. مع ذلك، لن يكون هذا اللقاح متاحًا فورًا الشهر المقبل، بل بدءًا من أكتوبر. هناك اعتبارات لوجستية يجب مراعاتها، مثل العدد الدقيق للتصنيع، والدول التي بدأت بتوزيع اللقاح أولًا، وعدد المصابين في الدولة، وما إلى ذلك.

لا يزال كوفيد-19 يمثل حالة طوارئ صحية عالمية
وبحسب معلومات منظمة الصحة العالمية، لا يوجد متوسط مدة بقاء الفيروس خارج البشر، ولكن هناك بعض أساليب الوقاية التي يجب اتخاذها في جميع أنحاء العالم.
تشير أحدث الأبحاث التي أجرتها منظمة الصحة العالمية إلى أن الفيروس يمكن أن يبقى على الأسطح لبضع ساعات، أو -وهو أمر مثير للدهشة- لعدة أيام. ويختلف هذا حسب الظروف المحلية والمناخ والرطوبة.
يمكن أن يصاب الناس بعدوى كوفيد-19 من أشخاص آخرين مصابين بالفيروس. ويمكن أن ينتشر المرض من شخص لآخر عبر قطرات صغيرة من الأنف أو الفم تنتشر عند سعال أو زفير الشخص المصاب بالمرض.
بمعنى آخر، يوضح الباحثون أن هذه القطرات تستقر على الأشياء والأسطح المحيطة بالشخص. ويصاب آخرون بفيروس كورونا المستجد بمجرد لمس هذه الأشياء أو الأسطح ثم لمس أعينهم أو أنوفهم أو أفواههم.
توصية منظمة الصحة العالمية هي:
هل تشك في تلوث سطح ما؟ نظّفه فورًا بمطهر، وتجنب لمس عينيك أو فمك أو أنفك. بعد ذلك، عقّم يديك بفركهما بمطهر كحولي، أو اغسلهما بالماء والصابون.
إذا تفاقمت أعراض الأنفلونزا، راجع الطبيب!
