رفع صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو في البرازيل في عام 2020، إلا أن ذلك ساعد في احتواء الضغوط السلبية من المكسيك وتشيلي على تقديرات النمو في أميركا اللاتينية.
وفي تقريره المنقح عن آفاق الاقتصاد العالمي، الذي أصدره يوم الاثنين، بدأ صندوق النقد الدولي يلاحظ زيادة في الناتج المحلي الإجمالي (الناتج المحلي الإجمالي) من 2.2% للبرازيل هذا العام، بزيادة قدرها 0.2 نقطة مئوية عن تقرير أكتوبر. أما توقعات النمو العالمي فهي 3.3% في عام 2020.

قطاع التعدين
وقال صندوق النقد الدولي إن التعديل الصعودي للتقديرات لهذا العام يرجع إلى "تحسن المعنويات بعد الموافقة على إصلاح نظام التقاعد وانخفاض مشاكل العرض في قطاع التعدين".
توقعات الصندوق لهذا العام أقل من تقديرات السوق والحكومة. ووفقًا لنشرة فوكس الصادرة يوم الاثنين، والتي تجمع تقديرات السوق للمؤشرات الاقتصادية، من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي البرازيلي بمقدار 2.311 تريليون دولار هذا العام. في المقابل، تتوقع الحكومة نموًا قدره 2.401 تريليون دولار.
بالنسبة لعام ٢٠١٩، طرأ تحسن أيضًا على التوقعات، بمقدار ٠.٣ نقطة، ليصل إلى ١.٢١ تريليون ين ياباني (TP3T). ومع ذلك، يفوق هذا التقدير توقعات الحكومة البالغة ١.١٢١ تريليون ين ياباني (TP3T)، وتوقعات السوق البالغة ١.١٧١ تريليون ين ياباني (TP3T). سيصدر المعهد البرازيلي للجغرافيا والإحصاء بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع وعام ٢٠١٩ في ٤ مارس.
وعوضت التوقعات المحسنة للبرازيل عن المراجعات النزولية لنمو المكسيك في عامي 2020 و2021، من بين أسباب أخرى لاستمرار ضعف الاستثمار.
وبالإضافة إلى الانخفاض القوي في تشيلي بعد المظاهرات الاجتماعية، فإن تقديرات النمو في أمريكا اللاتينية تبلغ الآن 1.6% في عام 2020 و2.3% في عام 2021، بتخفيضات قدرها 0.2 و0.1 نقطة مئوية على التوالي.
بالنسبة للأسواق الناشئة والنامية، يتوقع صندوق النقد الدولي توسعًا قدره 4.41 تريليون دولار أمريكي في عام 2020 و4.61 تريليون دولار أمريكي في عام 2021، مقارنة بـ 3.71 تريليون دولار أمريكي في عام 2019. ومع ذلك، انخفضت حسابات هذا العام والعام المقبل بمقدار 0.2 نقطة مئوية لكل منهما مقارنة بتوقعات أكتوبر.
