مع جائحة فيروس كورونا، أصبح الحجر الصحي والبقاء في المنزل الحل الوحيد لمنع انتشاره. ونظرًا لعدم قدرة البلاد على إغلاق أبوابها، ازداد عدد الأشخاص الذين يعملون من المنزل.
ولذلك، كان هناك زيادة في مبيعات أجهزة الكمبيوتر المحمولة، ففي شهر مارس على سبيل المثال، تنافست المبيعات حتى مع أسبوع الجمعة السوداء لعام 2019. كما زادت القطاعات الأخرى بمقدار 23.3% مثل الخدمة الذاتية وعناصر الصيدلة.

وبحسب بيانات نيلسون برازيل، بدأ الارتفاع بالسلع الأساسية (66.1%)، والبقالة (34.5) والتنظيف (43.1%).
التغييرات في العادة البرازيليةبسبب العزلة، أصبحت الأطعمة مثل الحليب والفاصوليا والسكر والأرز ضمن قائمة السلع، وتعتبر المعكرونة الفورية ومنتجات النظافة الأكثر طلبًا.
الزيادة والنقصان في المنتجات
شهدت منتجات التنظيف، مثل الكحول والمبيضات والمطهرات وورق التواليت، ارتفاعًا أيضًا. كما رصد الباحثون ارتفاعًا في شراء العصائر المجففة والمركزة. هذا يعني أن الناس، بالإضافة إلى سعيهم للراحة، يسعون أيضًا لتوفير المال.
حتى مع ازدياد التسوق الإلكتروني وتوصيل الطعام، لا يزال البرازيليون يرتادون المتاجر الكبرى. وقد شهدت بعض المنتجات انخفاضًا في المبيعات، مثل الشامبو، الذي انخفض سعره بنسبة 8%. وغالبًا ما يرتبط استخدام الشامبو بالالتزامات اليومية والاجتماعات والمواعيد.
شهدت منتجات الحلاقة الرجالية تراجعًا. مع الحجر الصحي، أصبحت الاجتماعات والفعاليات نادرة، مما أدى إلى انخفاض إقبال الرجال على الحلاقة. لذلك، ستزداد أسعار بعض المنتجات، بينما لن ترتفع أسعار أخرى. يعتمد ذلك على روتين كل شخص وكيفية تعامله مع مشاكله المنزلية.
الاقتصاد عاملٌ أساسي في الوضع الراهن، والعناية بصحتك أمرٌ بالغ الأهمية لتجنب الإصابة بالأمراض نتيجةً لعاداتٍ جديدة. باختصار، الحجر الصحي جزءٌ أساسيٌّ من حماية نفسك، سواءً في العمل أو في المنزل. الرعاية الصحية أساسيةٌ وضروريةٌ للوقاية من الفيروس.
