صورة المحمل

أعلنت شركة زيما عن منحة غداء للطلاب بسبب الوباء

دعاية

بسبب جائحة فيروس كورونا التي وصلت إلى البرازيل، دخلت المدارس في الحجر الصحي، ويتناول العديد من الأطفال في نظام المدارس العامة وجبات الطعام في المدرسة وأنشأوا بدل غداء مدرسي.

لذلك، قدّمت حكومة ولاية ميناس جيرايس، يوم الثلاثاء (7)، تدبيرًا سيُخصّص قسيمة بقيمة 50.00 راند جنوب أفريقي للأطفال ذوي الدخل المحدود. أُطلق على هذه القسيمة اسم "بولسا ميريندا"، لمساعدة الأطفال الذين سيضطرون للبقاء في منازلهم بسبب الجائحة.

دعاية

قدم حاكم ولاية ميناس جيرايس، نوفو روميو زيما، المشروع ببيانات من 380 ألف طالب مسجل من عائلات في الفقر المدقعيعتمد حساب ملف تعريف هذه العائلات على دخل عائلي يصل إلى 89.00 ريال برازيلي ($) للفرد. يسري هذا الاستحقاق لمدة أربعة أشهر.

Bolsa Merenda É Anunciado Por Zema Para Estudantes Por Causa Da Pandemia 08 de abril de 2020

منحة الوجبات الخفيفة

بالإضافة إلى منحة $50.00 ريال برازيلي للأسر، تُقدّم النيابة العامة في ميناس جيرايس منحة قدرها $20 ريال برازيلي. هذا التبرع مُخصّص للأسر شديدة الفقر، ولكن بعضها غير مُشمول بالبرنامج ويحتاج إلى مساعدة. لذلك، تُعدّ هذه المنحة طلبًا لأصحاب الأعمال الذين يمكنهم المساعدة في التبرع لهذه الأسر.

أعلن كارلوس إدواردو أمارال، وزير الدولة للصحة، رسميًا عن تخصيص 1200 ريال برازيلي كمساعدات لمجتمعات السكان الأصليين في بلدية الولاية خلال اجتماع. ووفقًا للبيانات التي جمعتها مؤسسة فوناي، يبلغ عدد السكان الأصليين في ميناس جيرايس 30 ألف نسمة.

هذه الميزة ضرورية لضمان حصول الأسر على أساسيات الحياة. فبينما تعتمد العديد من الأسر على المؤسسات، يعمل العديد من آباء هؤلاء الأطفال بشكل غير رسمي، ولا يغطي دخلهم الاحتياجات الأساسية للأسرة.

يوضح هذا المورد أن تغذية الأطفال والطلاب شاملة؛ فكل طفل يحتاج إلى وجبات مدرسية. ورغم أن العديد من الأطفال يتناولون طعامهم في المدرسة فقط، إلا أن الحكومة تساهم بشكل أو بآخر في ضمان حصولهم على المساعدة. ففي نهاية المطاف، ستساعد هذه القسيمة بشكل كبير العائلات المحتاجة خلال هذه الأزمة.