سيتم إغلاق B3 هذا الثلاثاء (18). انخفض مؤشر إيبوفيسبا بمقدار 0.291 نقطة أساس، ليصل إلى 114,977 نقطة. وفي أدنى مستوى له، بلغ 113,421 نقطة، وفي أعلى مستوى له، بلغ 115,309 نقاط.
أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة البرازيلية على انخفاض، متأثرًا بتدهور الأسواق العالمية. بعد تحذير شركة آبل من أنها لن تحقق أهدافها بسبب تفشي فيروس كورونا في الصين، مما أدى إلى إغلاق أحد أكبر مصانع آيفون في العالم.

حقق سوق الأسهم ارتفاعًا تراكميًا قدره 1.07% خلال جزء من الشهر، لكنه سجل انخفاضًا قدره 0.58% خلال العام.
الدولار يسجل إغلاقا قياسيا جديدا، ليصل إلى R$ 4.35 مرة أخرى.
تحليل
أثارت المخاوف من انتشار فيروس كورونا قلقًا متزايدًا بين الشركات المالية يوم الثلاثاء، بعد أن أعلنت شركة آبل أنها لن تتمكن من تحقيق أهداف إيراداتها للفترة بين يناير ومارس، وذلك تحديدًا بسبب تأثير تفشي فيروس كورونا. وتراجعت أسهم آبل يوم الثلاثاء عند افتتاح بورصة وول ستريت.
ورغم إعادة فتح المصانع في الصين، إلا أنها تستأنف نشاطها بوتيرة أبطأ من المتوقع، بحسب الشركة.
لا يزال هناك غموض يكتنف التأثير الاقتصادي العالمي لتفشي فيروس كورونا، وكذلك المدة التي ستستغرقها الحكومة الصينية للسيطرة على الوباء. صحيح أن هناك تقدمًا، لكن الجميع لا يزالون حذرين للغاية بشأن هذه المسألة، وفقًا لبنك بي تي جي باكتوال.
بالنظر إلى الوضع المحلي، يُقيّم السوق أيضًا مؤشر الناتج المحلي الإجمالي الصادر سابقًا عن مؤسسة جيتوليو فارغاس (FGV). وقد أظهر المؤشر أن الاقتصاد البرازيلي كان في حالة ركود في ديسمبر، بينما نما بنسبة 1.21% و3% على التوالي العام الماضي. وهذا هو العام الثالث على التوالي من التوسع، ولكنه لا يزال بعيدًا عن العودة إلى مستواه قبل الأزمة. في 4 مارس، سيصدر المعهد البرازيلي للجغرافيا والإحصاء (IBGE) البيانات الرسمية للناتج المحلي الإجمالي.
