أطلقت كارفور حملة تضامنية لمساعدة المحتاجين في ظل تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على المجتمع ككل. وبينما نمرّ جميعًا بوضعٍ صعب، أبدت العديد من الشركات حرصًا حقيقيًا على مستقبل البلاد.
وبطبيعة الحال، إذا نظرنا إلى الأمر من منظور نقدي للغاية، فإننا سوف ندافع عن الموقف القائل بأن العالم المتساوي، العادل للجميع، كما أراده ماركس القديم، لن يكون موجودا تقريبا.
ومع ذلك، بعد انتهاء هذه الفترة العصيبة التي نعيشها، فإننا بلا شك سنولي المزيد من الاهتمام، أو بالأحرى، سنقدر أكثر الشركات التي تقدم المزيد من التضامن مع أولئك الذين لديهم موارد أقل للبقاء على قيد الحياة في ظل جنون العالم الرأسمالي.

حول حملة كارفور للحد من آثار فيروس كورونا
أطلقت كارفور حملة تبرعات بقيمة 15 مليون ريال برازيلي، تشمل سلالًا غذائية وأساسية للأسر المتضررة من فيروس كورونا المستجد. كما تسعى الشركة للحصول على دعم من الموردين والمستهلكين.
وفق نشر الامتحانستقوم كارفور بتخصيص تبرعات لثماني منظمات غير حكومية تعمل في المناطق التي يتركز فيها متجرها بأعلى مستوياته، لمساعدة الأشخاص المتضررين من جائحة كوفيد-19.
ماذا تم إنجازه حتى الآن؟
وفقًا لمعلومات رسمية من الشركة، تم التبرع بحوالي 2.3 مليون ريال برازيلي للمجالس البلدية والحكومية، مثل بلدية ساو باولو، التي تلقت حوالي مليون ريال برازيلي في شكل سلال غذائية أساسية. يمكن للمستهلكين التبرع عبر الموقع الإلكتروني أو عند شراء المنتجات من متاجر أتاكاداو.
وقال نائب رئيس العلاقات المؤسسية في كارفور البرازيل، ستيفان إنجلهارد، إنه في حين أن العزلة ضرورية لحماية آلاف الأرواح، فإنه سيواصل فهم أن الدور الاجتماعي الرئيسي للشركة هو تقديم المساعدة لمن هم في حاجة إليها.
وأضاف أن المساهمة في المجتمع، وخاصةً في هذه المرحلة المعقدة التي لا تزال فيها النهاية غير مؤكدة، تقع على عاتق الشركات الكبرى لتقليل الآثار. وقال:
"نحن شركة مساهمة عامة، هدفنا تحقيق الربح، ولا يمكننا أن ننسى ذلك. لكن الآن، علينا أن نساهم بجزء من هذا الربح في خدمة المجتمع.”
هل أعجبك الخبر؟ اترك تعليقك وشارك!
مصدر: مجلة الامتحانات
