صورة المحمل

الصين تخسر 13.51 طنًا من الخام في الصناعة وتُظهر دمارًا بسبب فيروس كورونا

دعاية

لقد ثبت بالفعل أن تأثيرات عواقب الوباء الذي يسببه فيروس كورونا على الاقتصادات في جميع أنحاء العالم ليست مجرد تكهنات.

كما تم الكشف عنه بواسطة مجلة فيجافي يوم الاثنين الماضي، الموافق 16 من الشهر نفسه، أعلنت الصين أن الإنتاج الصناعي للبلاد انخفض بأسرع وتيرة له منذ ثلاثة عقود خلال الشهرين الأولين من العام. ومثّلت هذه الفترة ذروة تفشي كوفيد-19 في البلاد.

دعاية

واعتمدت البلاد إجراءات تقييدية للغاية على حركة الأشخاص في محاولة لاحتواء الفيروس، وأوقفت العديد من الصناعات في ثاني أكبر اقتصاد في العالم الإنتاج.

China perde 13,5% na industria e mostra devastação do coronavírus

ماذا تقول البيانات عن فيروس كورونا؟

وفقًا للأرقام الرسمية، انخفض الإنتاج الصناعي الصيني بمقدار 13.51 طنًا و3 أطنان في يناير وفبراير مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق. وكانت هذه أضعف نتيجة منذ يناير 1990. ويؤثر الانخفاض الكبير في الإنتاج الصناعي الصيني سلبًا على العالم، إذ تُورّد الصين مُدخلاتها للعالم أجمع.

وأظهر تقرير فيجا أن الاستثمار الحضري ومبيعات التجزئة انخفضت بشكل حاد للمرة الأولى، مما غذى الآراء القائلة بأن الاقتصاد الصيني ربما يكون راكدا أو حتى انكمش في الربع الأول، وأن السلطات ستحتاج إلى بذل المزيد من الجهد لإحياء النشاط.

انتكاسة في الاقتصاد الصيني بسبب فيروس كورونا.

انخفض استثمار الشركات بمقدار 24.51 تريليون دولار أمريكي خلال شهري يناير وفبراير مقارنةً بالعام السابق، بينما انخفض الاستثمار الخاص بمقدار 26.41 تريليون دولار أمريكي. ومن البيانات المثيرة للقلق مبيعات التجزئة، التي انخفضت بدورها بمقدار 20.5 تريليون دولار أمريكي مع تجنب المستهلكين الأماكن المزدحمة.

معدل البطالة؟

كما تأثرت أسعار الذهب أيضا: إذ أظهرت البيانات الرسمية ارتفاعها إلى 6.3% في فبراير/شباط، من 5.2% في ديسمبر/كانون الأول، لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ بدء نشر السجلات الرسمية.

ولكن في النهاية، ماذا تقول منظمة الصحة العالمية عن فيروس كورونا؟

الأخبار غير مُشجعة. فوفقًا لمعلومات رسمية من منظمة الصحة العالمية، بلغ إجمالي عدد الحالات في الصين وحدها 81,048 حالة، مما يجعلها الدولة الأكثر إصابةً في العالم.

ووصل عدد الوفيات الناجمة عن المرض إلى 3208 حالة، وهو ما يثير مخاوف كبيرة للغاية بشأن الفيروس.

وفقًا للحكومة الصينية، تجاوزنا ذروة تفشي المرض. معدل الإصابة أبطأ، وانتقال العدوى محليًا أقل من المسجل بين الوافدين من دول أخرى.