صورة المحمل

أزمة فيروس كورونا تعزز أهمية التثقيف المالي

دعاية

يتأثر العالم بالتغيرات الناجمة عن فيروس كورونا الجديد.

لا توجد دولة كبرى في العالم لم تغير روتينها بشكل مأساوي على الأقل للمساعدة في احتواء الوباء الذي ترك العديد من الناس في حالة من الضيق.

دعاية

نظريًا، وكما قال الفيلسوف لويز فيليبي بوندي: "ليس للفيروس أي معنى". ما نحتاجه هو فهم كيفية الوقاية من العدوى. ومع ذلك، يمكننا أن نتعلم من فيروس كورونا درسًا واحدًا: "من الضروري التحكم في شؤوننا المالية".

إذا فقدت وظيفتك مؤقتًا، ولم تتلق أي مساعدة من الحكومة حتى الآن، وإذا لم يكن لديك أي احتياطيات مدخرة في أموالك الشخصية: فكيف ستدفع فواتيرك وبطاقاتك وفواتير الطوارئ وما إلى ذلك؟

هل تدرك مدى أهمية الحصول على تعليم مالي واحتياطي للمساعدة في هذه الأوقات الصعبة؟

Crise coronavírus reforça a importância de educação financeira

ماذا تفعل عندما لا يكون لديك احتياطي مالي؟

يلجأ البعض إلى القروض الشخصية، والبعض الآخر إلى السحب على المكشوف من بطاقات الائتمان، بل ويلجأ آخرون إلى قروض من المرابين. لكن نصيحتنا هنا، للعاملين في القطاع غير الرسمي، أو العاملين لحسابهم الخاص، هي أن يكونوا على دراية بالمساعدات الحكومية المُقدَّمة.

وأيضاً لمن يريد معرفة المزيد عن هذا الموضوع انقر هنا لقد قمنا بمقال خاص.

نصائح خاصة لتجنب الصعوبات في أوقات الأزمات.

لا تستهلك أكثر من اللازم.

لسوء الحظ، أصبح الناس في بلادنا يتجهون نحو الاستهلاك.

حتى من لا يملكون الكثير من المال، أي الناس عمومًا، يفتقرون إلى الثقافة المالية. وعندما نقول هذا، فإننا نشير إلى من يملكون الإمكانيات، والوصول إلى الإنترنت، والمعلومات.

لذلك، حاول تثقيف نفسك مالياً.

ادخر دائمًا المال للأشهر الثلاثة القادمة.

يتحدث كبار الاقتصاديين عن ضرورة ادخار المال دائمًا لمدة ستة أشهر، لكننا نعلم أن هذا غير ممكن، نصيحتنا: هل انتهت الأزمة؟ هل بدأت العمل؟

وفر المال، وتجنب الشراء القهري، فقد أظهر فيروس كورونا الجديد أننا نحتاج إلى القليل للبقاء على قيد الحياة والحصول على حياة كريمة، دون الحاجة إلى إنفاق مفرط كل شهر.

على أية حال، هل أعجبك؟ لذا شارك!

مصدر: القيمة الاقتصادية