وفقًا لوزير المالية، جاء هذا التعديل الأخير استجابةً للإجراءات الاقتصادية المتخذة لمواجهة أزمة فيروس كورونا. وكان العجز المتوقع في الميزانية سابقًا 1.4 تريليون ريال برازيلي (124 مليار دولار).
أعلن والديري رودريجيز، السكرتير الخاص للمالية بوزارة الاقتصاد، اليوم الخميس (اليوم الثاني) أن الحكومة الفيدرالية زادت بشكل كبير توقعاتها للعجز في الحسابات العامة إلى 419.2 مليار ريال برازيلي في عام 2020.
قدّم الوزير هذه المعلومات في مؤتمر صحفي عُقد في قصر بلانالتو بحضور أعضاء آخرين من الفريق الاقتصادي. وتوقعت ميزانية العام المذكور، التي أقرّها الرئيس جايير بولسونارو في يناير، عجزًا أقل نسبيًا: 124 مليار ريال برازيلي.

وفقًا لوالديري رودريغيز، فإن ارتفاع العجز المتوقع جاء مدفوعًا بزيادة الإنفاق المتعلق بتدابير مكافحة انتشار أزمة فيروس كورونا. ووفقًا للوزير، بلغ إجمالي هذه التدابير 224.6 مليار ريال برازيلي.
وبحسب تصريحاته، إذا تأكد العجز البالغ 419.2 مليار ريال برازيلي، فسيكون الأكبر في تاريخ البلاد. وأضاف أن هذا الرقم تقديري وقد يخضع لمراجعة لاحقة.
التدابير الاقتصادية
وفقًا للوزير، من بين التدابير التي أقرتها الحكومة، سيكون الإجراء الأكثر تأثيرًا ماليًا هو مساعدة قدرها 600 ريال برازيلي للعمال غير النظاميين. وحتى الآن، يُقدر أثر هذا الإجراء بـ 98.2 مليار ريال برازيلي.
وقد وافق الكونغرس الوطني على النص، وأعلن الرئيس الحالي جايير بولسونارو توقيعه عليه رسميًا. إلا أن القرار لم يُنشر بعد في الجريدة الرسمية للاتحاد.
علاوةً على ذلك، فإن الإجراء الثاني ذو الأثر المالي الأكبر، وفقًا للحكومة، هو برنامج الحفاظ على الوظائف، الذي ينص على خفض الأجور وساعات العمل. ويُقدر أثر هذا الإجراء بـ 51.2 مليار ريال برازيلي. اكتشف المزيد.
لمزيد من الأخبار حول الاقتصاد وتأثير جائحة فيروس كورونا على السيناريو الوطني، وصول.
