صورة المحمل

دراسة جامعة غوياس تتوقع أن حالات الإصابة بفيروس كورونا في غوياس قد تنمو بشكل كبير اعتبارًا من 31 مارس 27-03-2020

دعاية

أجرت الجامعة الفيدرالية في غوياس (UFG) من خلال أمانة التخطيط والتقييم والمعلومات المؤسسية (Secplan/UFG) دراسة فنية حول فيروس كورونا وتأثيره على الصحة والاقتصاد في غوياس.

يهدف البحث إلى التنبؤ بالسلوك المستقبلي للوباء في الولاية، فيما يتعلق بالسياقات الدولية والوطنية، والتأثيرات الاجتماعية والاقتصادية المحتملة للتدابير التي اتخذتها حكومة الولاية.

دعاية

دراسة انتشار الفيروس

بعد تقييم تطور الجائحة في دول أخرى، خلصت الدراسة إلى أن عدد الحالات يميل إلى النمو بشكل كبير بعد الحالة الخمسين. ووفقًا للبحث، تتبع البرازيل نفس الاتجاه الذي شهدته فرنسا، بمعدل متوسط قدره 29.3% حالة جديدة يوميًا. وفي غوياس، يبلغ معدل النمو 22% يوميًا. وإذا استمر هذا الاتجاه، فقد تحدث الحالة الخمسون في 31 مارس.

Estudo Da UFG Prevê Que Casos De Coronavírus Em Goiás Podem Crescer Exponencialmente A Partir Do Dia 31 27 de março de 2020

في ساو باولو، إحدى البؤر الرئيسية للوباء في البلاد، يبلغ متوسط معدل الإصابات 28.31 طنًا يوميًا. وبالمقارنة مع ساو باولو، فإن الأرقام في غوياس أقل ارتفاعًا.

نقص في الإبلاغ أم نتيجة للعزلة؟

ومع ذلك، فإن الباحثين غير متأكدين من المعدل المنخفض لنمو الحالات في غوياس ويحذرون من أن المرض قد لا يتم الإبلاغ عنه بشكل كاف.

من ناحية أخرى، قد يعكس هذا العدد أيضًا آثار الحجر الصحي الذي فرضته حكومة الولاية. ويؤكد الباحثون: "إذا كانت هذه آثار قيود على حركة الناس، فيمكن السيطرة على انتشار كوفيد-19".

التدابير التقييدية والآثار الاقتصادية

لذلك، أظهرت الأبحاث أن الإجراءات التي اتخذتها حكومة الولاية حتى الآن تتوافق مع ما اتُخذ في مدينة ووهان الصينية، حيث لم يعد هناك انتقال مجتمعي للفيروس. ويتركز التركيز الرئيسي لحالات الإصابة في غوياس في غويانيا. ويرى الباحثون أنه يجب على الولاية اتخاذ إجراءات لاحتواء ظهور أي تفشٍّ جديد وتجنب وضعٍ مشابه لما حدث في إيطاليا، حيث يُصعّب وجود تفشٍّ متعدد تركيز الجهود.

مع ذلك، تُحدث هذه الإجراءات التقييدية آثارًا اقتصادية كبيرة على قطاعات مختلفة، إذ تُغير ديناميكيات الهياكل الخدمية والتجارية في ولاية غوياس. أُعلنت حالة الطوارئ في الولاية في 13 مارس/آذار، وعُلّقت الدراسة، وأُقيمت الفعاليات الرياضية بدون جمهور.

باختصار، صدرت لاحقًا مراسيم جديدة، قضت بتعليق الأنشطة الاقتصادية في المعارض ومراكز التسوق والصالات الرياضية والحانات والمطاعم. كما مُنعت وسائل النقل بين الولايات. ووفقًا للدراسة، فإن الحفاظ على هذه الإجراءات ضروري لإبطاء انتشار المرض. ومع ذلك، قد يكون لها آثار كبيرة على اقتصاد الولاية.

ومع ذلك، فإن هذه الإجراءات، إذا طالت مدتها، قد تؤدي إلى تسريح العمال، وإغلاق الشركات، وانخفاض الإيرادات الضريبية، مما يُفاقم الأزمة الاقتصادية. من ناحية أخرى، إذا لم تُعتمد، فقد تؤدي إلى انهيار نظام الصحة العامة وزيادة عدد الوفيات الناجمة عن المرض، كما يقول الباحثون.

لذلك، ورغم الوضع المقلق، فإن إجراء دراسات حول آثار القيود يمكن أن يُسهم في تطوير سياسات عامة تهدف إلى تطبيع اقتصاد الدولة. وخلصوا إلى أن "هناك جبهتين ضروريتين للعمل: إحداهما في قطاع الصحة والأخرى في الاقتصاد".