لسوء الحظ، أصبحت الولايات المتحدة مركز التركيز الرئيسي الجديد لـكوفيد-19، ويبدو أن هذا لن ينتهي في أي وقت قريب، حيث نعلم أنه لا يوجد حتى الآن علاج محدد لهذا النوع من الفيروسات.
لذلك، لا تزال إرشادات منظمة الصحة العالمية توصي بالعزلة الاجتماعية للناس، ومع ذلك، فإننا نعلم أن الكثيرين لم يحترموا هذه التوصيات، لكننا نؤكد أننا بحاجة إلى القيام بدورنا، لأنه من المهم مكافحة هذا الوباء الجديد في أسرع وقت ممكن.
ما هي آخر أرقام الضحايا؟ حصيلة الضحايا في ارتفاع مستمر على مستوى العالم، مما يثير قلقنا.
وأشارت الأرقام التي أصدرتها الدفاع المدني الإيطالي رسميا، السبت الماضي، إلى أن إجمالي عدد الوفيات في البلاد وصل إلى 19468، وبدأت السلطات في اتخاذ إجراءات عاجلة.

تحديثات مهمة حول كوفيد-19 في الولايات المتحدة وحول العالم
وبحسب المعلومات الصادرة عن مسح أجرته وكالة رويترز للأنباء، فإن الوفيات في الولايات المتحدة تجاوزت بالفعل 19600، مما يضع البلاد أيضا في صدارة الدول من حيث عدد الوفيات منذ بداية الجائحة.
علاوة على ذلك، يجهل الكثيرون أن الولايات المتحدة، للأسف، تتصدر أيضًا عدد الإصابات، بأكثر من 500 ألف إصابة، لتُعد من بين الدول الأكثر تضررًا بفيروس كورونا المستجد، وفقًا لجامعة جونز هوبكنز. ومن الحقائق المهمة أيضًا: كانت الولايات المتحدة أول دولة تسجل أكثر من 2000 حالة وفاة خلال 24 ساعة.
في الشهر الماضي، وتحديدًا في 19 مارس/آذار، تجاوزت إيطاليا عدد الوفيات في الصين، حيث بدأ الوباء في أواخر عام 2019. وعلى مستوى العالم، قتل الوباء بالفعل أكثر من 100 ألف شخص.
السيناريو العالمي للوفيات الناجمة عن كوفيد-19
تسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، الذي أحدث تحولاً كبيراً في هيكل السلطة حول العالم، في وفاة ما لا يقل عن 107645 شخصاً على مستوى العالم، وهو رقم لا يزال في ارتفاع، بحسب تقرير صادر عن عدة مراكز أبحاث ووكالات أنباء مثل وكالة الأنباء الفرنسية.
ولكن ماذا نفعل لمكافحته؟ فيروس كورونا الجديد?
الإجراءات بسيطة، ولكن في الوقت نفسه من الصعب جدًا الالتزام بها بالنسبة للسكان الذين لم يدركوا بعد مدى أهمية الحفاظ على العزلة الاجتماعية والتباعد الاجتماعي وعدم مغادرة المنزل إلا للاحتياجات الأساسية.
لذلك، من المهم دائمًا أن نبقى جميعًا في المنزل قدر استطاعتنا.
المصدر: بوابة G1
يضع: الرقمية الآمنة
