في اجتماع يكتنفه الغموض، لا تزال المواضيع التي ناقشها نائب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الأمازون، هاملتون، غير معروفة بشكل واضح. موراومع الحاكم جلادسون كاميلي يوم الأربعاء، الحادي عشر من الشهر الجاري. إلا أن القضية البيئية، وهي من أكثر القضايا إثارة للجدل في الحكومة الحالية، كانت محور المؤتمر الصحفي الذي عقده موراو قبل عودته إلى برازيليا.
رغم اختلاف لغتهم وعاداتهم، عليهم اكتساب معارف وثقافات خارجية. وهذا ضروري لتتمكن هذه الأقلية الوطنية، في مواجهة الثقافة السائدة، من إثبات حقوقها ومطالبها في الدولة التي تخضع لها.

وفيما يتعلق بالاقتراح الذي قدمته الحكومة الفيدرالية لاستكشاف الأراضي الأصلية، قال موراو إن الهنود بحاجة إلى أن يكون لديهم مصدر دخل خاص بهم والتوقف عن الاعتماد حصريًا على الدولة.
السكان الأصليون لديهم دخلهم
هذا اقتراح حكومي، وكأي اقتراح آخر، يجب مناقشته مع الكونغرس. ما نريده هو إيجاد بدائل تُمكّن السكان الأصليين من كسب دخل. ما لا يمكننا فعله هو السماح للسكان الأصليين بالاعتماد كليًا على الحكومة، كما يؤكد موراو.
استشهد نائب الرئيس بأمثلة لتجارب نتج عنها دخلٌ للسكان الأصليين. "ومن الأمثلة الناجحة منطقة باريسيس في ماتو غروسو.
على مساحة 2% من أراضيهم، يزرعون فول الصويا ويدرّون دخلاً، مما يمنحهم دخلاً أكبر ويمكّنهم من الحفاظ على ثقافتهم وتقاليدهم. وبدلاً من انتظار الحكومة لتسجيلهم في برنامج بولسا فاميليا أو أي إعانة اجتماعية أخرى، يمكنهم العيش.
رغم أن نطاق مسؤوليات وصلاحيات مجلس الأمازون لا يزال غير واضح، أكد هاميلتون موراو أن القضايا البيئية ستكون من بين المجالات التي سيتناولها. وأضاف: "بالإضافة إلى مسؤولياته الأخرى، سيكون المجلس بمثابة رد على المنتقدين الذين يدّعون تقصير الحكومة في مسؤوليتها البيئية".
