تشير التوقعات التي قدمتها وزارة الصحة إلى أن ذروة كوفيد-19 في ولاية ميناس جيرايس قد تحدث ابتداءً من 4 مايو بفضل دعم السكان.

الوضع في ولاية ميناس جيرايس
في يوم الأربعاء الماضي (8)، مرّ شهر على تأكيد أول حالة إصابة في ولاية ميناس. ومنذ ذلك الحين، ازداد الطلب على الرعاية الصحية في مستشفيات الولاية بشكل ملحوظ. ويبرز بشكل خاص حالات الإصابة بمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (سارس). ووفقًا لوزارة الصحة، سُجِّلت زيادة قدرها 271% في عدد حالات الاستشفاء بسبب أمراض الجهاز التنفسي خلال الأسابيع الأربعة عشر الأولى من عام 2020 مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.
في عام 2020، سجلت ولاية ميناس جيرايس بالفعل 2526 حالة دخول إلى المستشفى بسبب متلازمات الجهاز التنفسي، مقارنة بـ 681 حالة لنفس السبب في الأسابيع الأربعة عشر الأولى من عام 2019. تم تسجيل أكبر تقلب في الأسبوع الثالث من شهر مارس: كان هناك 716 حالة دخول إلى المستشفى بسبب SARGs مقارنة بـ 80 حالة في نفس الفترة من عام 2019. مما أدى إلى زيادة قدرها 795%.
على الرغم من أننا نمرّ بفترة انتشار فيروس الإنفلونزا، فقد شهدنا زيادة في حالات الاستشفاء بسبب متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد الوخيم مقارنةً بالسنوات السابقة. لا يُمكن تفسير هذه الزيادة بانتشار فيروس الإنفلونزا فحسب، بل يُشير هذا إلى احتمال ارتفاع عدد حالات الاستشفاء بسبب كوفيد-19، وفقًا لوزارة الصحة بالولاية.
وأكدت المؤسسة على خطورة الوضع، حيث أنه في عام 2016 "شهدنا أحد أسوأ مواسم إنفلونزا A/H1N1، ولم يكن عدد حالات الدخول إلى المستشفيات مرتفعا كما هو الحال الآن".
