أولئك الذين اعتقدوا أن الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا كانت مجرد حالة من الإحصائيات المثيرة للقلق من قبل الصحافة، يرون الآن بأنفسهم أن هذا ليس هو الحال تمامًا.
تتبع البرازيل نفس النهج الذي اتبعته دول أخرى عديدة في بداية الجائحة، إذ قلّلت من خطورة المرض، ولم تُعطِ أهمية كبيرة لخطورته. للأسف، لكل فعل فعلٌ مساوٍ له أو أكبر منه نسبيًا، هذا هو قانون نيوتن، هذا هو قانون الكون.
هدفنا هنا هو إبقائكم على اطلاع دائم بكل ما يحدث فيما يتعلق بالأخبار الرئيسية المتعلقة بجائحة فيروس كورونا العالمية وجميع الأحداث الأخرى المتعلقة بالاقتصاد والمالية.

عدد وفيات فيروس كورونا في ولاية سنار يفوق عدد جرائم القتل.
الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا أسوأ بثلاث مرات من الوفيات المتكررة في العاصمة ساو باولو. تستند هذه المعلومات إلى تقارير الشرطة الصادرة عن إدارة السلامة العامة في ولاية ساو باولو، حول الوفيات العنيفة التي تشمل حالات قتل عمد وسرقة وإيذاء جسدي أدى إلى الوفاة.
أكثر من 1300 حالة وفاة بفيروس كوفيد-19 في ولاية سان بيدرو سولا خلال فترة قصيرة.
كل هذا في غضون 38 يومًا فقط. وهذا يزيد عن ثلاثة أضعاف عدد جرائم القتل في الفترة نفسها من العام الماضي (359 حالة).
في يوم الخميس الماضي فقط (23)، وصل عدد ضحايا فيروس كورونا في يوم واحد إلى أعلى مستوى له حتى الآن، حيث تم تسجيل 211 حالة، ويتم اتخاذ التدابير، ولكن لا يزال هناك وعي أكبر بين السكان.
علاوة على ذلك، يأخذ المسح في الاعتبار الفترة بين 17 مارس (تاريخ أول حالة وفاة بسبب المرض في الولاية في عام 2020) و 23 أبريل.
حقيقة مهمة أخرى يجب ملاحظتها، وفقًا للنشرات الرسمية، هي أن عدد ضحايا المرض في هذه الأيام الـ38 من هذا العام (1345) أعلى من عدد جرائم القتل في أول 114 يومًا من عام 2019، عندما كان هناك 1044 حالة قتل.
وأخيرًا، لمزيد من المعلومات، قم بالدخول إلى البوابات الرسمية التي سنصفها في المراجع أدناه!
